جمعية الورشان لفن الملحون والتراث المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جمعية الورشان لفن الملحون والتراث المغربي
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 النحل أزمة من أزمات التوثيق-قراءة في بعض قصائد ديوان الشيخ المرحوم الحاج أحمد سهوم بقلم ذ. عبدالجليل بدزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 21/01/2023

النحل أزمة من أزمات التوثيق-قراءة في بعض قصائد ديوان الشيخ المرحوم الحاج أحمد سهوم بقلم ذ. عبدالجليل بدزي Empty
مُساهمةموضوع: النحل أزمة من أزمات التوثيق-قراءة في بعض قصائد ديوان الشيخ المرحوم الحاج أحمد سهوم بقلم ذ. عبدالجليل بدزي   النحل أزمة من أزمات التوثيق-قراءة في بعض قصائد ديوان الشيخ المرحوم الحاج أحمد سهوم بقلم ذ. عبدالجليل بدزي I_icon_minitimeالأحد يناير 22, 2023 9:08 pm

النحل أزمة من أزمات التوثيق-قراءة في بعض قصائد ديوان الشيخ المرحوم الحاج أحمد سهوم



بقلم الباحث الاستاذ عبد الجليل بدزي
بسم الله الرحمن الرحيم
لابد بداية أن نقول شكرا لأكاديمية المملكة المغربية، انطلاقا من مبدإ من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لكن علام نشكر هذه الأكاديمية ورجالاتها؟، استوجبوا منا الشكر على جهودهم المبذولة من أجل الحفاظ على هذا الموروث الأدبي والفني المسمى ب (الملحون)، وما أنجزوه من أعمال استطاعت أن تحافظ له على أصوله وهويته وإشعاعه، وتحصنه من العبث والابتذال والسرقة، وأصبح المتابعون والمهتمون يعرفون الأصول الجغرافية، كونه ملتصق بالبيئة المغربية ومعبر عنها وعن نفسية مبدعيه المغاربة، انطلاقا من أن النصوص تكون أكثر تعبيرا عن قائليها ـ لغة وتركيبا ومعاني ـ وهذا تفسير قول أحد الفلاسفة لمخاطبه: "تكلم حتى أراك"، فالكلام، والأسلوب الذي يصاغ به هو عنوان شخصية المتحدث، ومن هنا لسنا بحاجة إلى تقديم أدلة على انتمائية هذا الفن للمغاربة، كـَوْننا الأسبق إلى إبداع قوالبه الصياغية و(امرماته)، ناهيك عن بعض الموضوعات التي لم تفتق عيونها إلا على يد (أشياخ) مغاربة، حازوا فيها قصب السبق حتى على شعراء الفصيح، فشكرا لأكاديمية المملكة المغربية ولرجالاتها، ونثمن جهودكم صادقين.
  إلا أن هذا التثمين وهذا التنويه من شخصي البسيط، لا يجب أن يجعلنا نغفل عما تخلل التجربة من سقطات إذا لم يتم تداركها فحتما ستشوه جمالية ما تم إنجازه من طرف أكاديميتنا، حيث الاعتراف بالخطإ فضيلة، وأظن أن الوقت قد حان، ـ والأكاديمية قد أصدرت الديوان الحادي عشر، ومقبلة على نشر الديوان الثاني عشر قريبا ـ لقد حان الوقت من أجل تعيين لجنة قصد تصحيح هذه الهِنَات، وإعادة إخراج الدواوين السابقة في حلة جديدة تكون أقرب إلى الموضوعية.
  ولا أخفيكم سرا إذا قلت لكم بأنه في كل مرة يصدمنا أعضاء هذه الأكاديمية في أفق انتظاراتنا، فبعد صدور الديوان الأول للشيخ عبد العزيز المغراوي، كنا ننتظر أن يتم الاهتمام ب(أشياخ) كانوا على عهده، بل وكانوا من (الأشياخ) الماهدين الذين تركوا بصمات على جسم قصيدة الملحون، أمثال: الشيخ عبد الله بن حساين الركي/ الشيخ الحمري/ الشيخ بوعمرو/ ثم بعدهم الشيخ المصمودي...، وإلى جانب هذا نتساءل، لماذا لم يتم إصدار ديوان الشيخ النحرير (محمد بنسليمان) رغم توفر الأكاديمية على نصوصه؟ ونفس السؤال نطرحه حول ديوان (الفقيه العميري)، بل نتساءل: كيف يمكن أن يصدر ديوان الشيخ التهامي المدغري، والشيخ الحاج أحمد الغرابلي، والشيخ أحمد الكندوز، ولا نسمع شيئا عن ديوان الشيخ المدني التركماني، والشيخ محمد بالفاطمي الركراكي، وذلك للقواسم الكبيرة المشتركة بينهم، على الأقل أنهم يجمعهم عصر واحد، وأن بعضهم كان يتساجل مع الآخرين، مما لا يوفر إمكانية فهم نصوص مثل "الداعي" للغرابلي إذا لم نقرأ "اللايم" للمدني التركماني، وكذا "الزهو" للمدغري، و"الزهو" للتركماني... وتظل الأسئلة في هذا الباب تتناسل دون توقف، مما يثير استغراب المتلقي المهتم.
  وحتى وإن تذرع أعضاء الأكاديمية بكون غالبية الشعراء الذين لم يتم إخراج دواوينهم إلى الآن بكونهم لم يتوصلوا بقصائد كثيرة خاصة بهم، يمكن إجابتهم بأن ما صدر من دواوين لأشياخ سابقين لا يتضمن كل ما أنتجه هؤلاء الشعراء، بل أبرز القصائد التي ظلت دائما عالقة بالعقول ومتوفرة (بكنانيش) (الكراحين) و(الخزانة)، ولذلك فلا بأس إن جمعنا مختارات من شعر كل واحد ممن ذكرنا، وأصدرنا كتابا عبارة عن مقتطفات مما توصلنا له من قصائد بعض (الأشياخ)، وتتوفر للباحث والمولوع والمهتم بصفة عامة، إمكانية الاطلاع على نصوص الملحون في بداياتها الأولى، وكيف تطورت هذه القصيدة إلى أن صارت إلى ما هي عليه الآن.
  والأمر لم يقف عند هذا الحد، بل نجد كل الدواوين التي صدرت في حاجة إلى مراجعة موضوعية من طرف لجنة تعمل تحت إمرة الأكاديمية، تخلص النصوص من الأخطاء المطبعية واللغوية والأسلوبية، بل وتقف عند معضلة النحل التي نجدها قد تفشت بشكل كبير في الديوان الأخير الخاص بالشيخ المرحوم (الحاج أحمد سهوم)، حيث نجد هذا الديوان يتوفر على بعض القصائد لا علاقة لها بالشيخ (أحمد سهوم)، بل هي ليست له بالدليل القاطع، كما هو الشأن بالنسبة لقصيدة "طير أيلالا" المنشورة في ديوانه في الصفحات 533/ 534/ 535/536، والتي يعرف كل الباحثين أنها للحاج الصديق الصويري، والأغرب من ذلك، هو أنها وردت في الديوان باسم صاحبها الأصلي، وذلك عندما يقول في بيت التسمية:
تَرْكْ مَنْ دَخْلـُوا لـَقبَالا بَالجهَالـَة * وَقَلْ قَالْ الصَّدِّيقْ الرَّايق الـْسْجَالِي
  ولم يقف أمر النحل في هذا الديوان عند هذا الحد، بل استغربت عندما وجدتهم قد أدرجوا فيه قصيدة نسبوها للمرحوم (سهوم)، وهذه المرة تمت إزالة اسم الشيخ مبدعها، وإدراج اسم (الحاج أحمد سهوم)، والقصيدة هي "الشكاية أو الغريبة" للحاج أحمد بن غالب الغرابلي الشيخ الذي عاش على عهد المولى سليمان وأدرك عهد السلطان المولى عبد العزيز، أي أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وقد تم نشرها في ديوان المرحوم الحاج أحمد سهوم في الصفحات 251/ 252/ 253/ 254/ 255/ 256، وذلك تحت عنوان: "الغريبة" حيث يقول الشيخ المرحوم الحاج أحمد الغرابلي في بيت التسمية:
وَاسْــمِـي فَــاتْـــمَـامْ أوُزَانـِــي * الغـْــرَابْـــلِــي الـْحَـــاجْ أحْـمَــدْ كـَـانْ فِـفـَاسْ كــَـانْ
وَالـْـيُـــومْ افْـطِــيــبَـــة رَانـِــي * فِـيهَـــا ارْغَـــبْــتْ فِــيهَــــا زَاوَكــْــتْ اعْظِـيــمْ شَــانْ
  ولعلي لا أحتاج لتوضيح أكثر بالنسبة لكل مطلع جائل في ديوان الملحون، فحتما سيكون عارفا بأن النص هو للحاج أحمد الغرابلي، ولا علاقة له بالحاج أحمد سهوم، والأدلة في القصيدة أكبر شاهد على ما نقول، وسأعيد نشر النص في نسخته الأصلية لمن يريد الاطلاع والتأكد، قبل أن أختم مرة أخرى بتوجيه تحية تقدير وإجلال لكل من عمل ويعمل على خدمة فن الملحون قصد تخليصه مما يشوبه من سقطات تغري مرضى النفوس وتحثهم على العبث به وتحريف مراميه، بل ورمي باحثينا بالجهل بتاريخهم وبآدابهم وفنونهم، وتنبيهي هذا يأتي في معرض الرغبة في الوصول إلى الكمال المنشود، وأن هذا الكمال لا يتحقق إلا بتظافر الجهود، أتمنى أن يتم استيعاب الرسالة، وأن نتحاور حول الأمر حوارا هادئا بعيدا عن التعالي، لأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، مع صادق مودتي واحترامي لكم أيها الأجلاء.

                       ذ. عبد الجليل بدزي

قصيدة الشكاية او الغريبة أوعين الرحمة
                          نظم: الحاج احمد الغرابلى رحمه الله
بحر المبيت/ المرمة المثنية/ اقياس البستان للعلمي.
الحربة:
صَـلـُّــوا عْـلـــى العَــدْنَــانِــــي * عِـيــنْ الرحْـمَــــة نَبْــعْ الهْـــدَى وُكـَنْــزْ الحْسَــــانْ
مُـــولْ الطـَّـبـْــعْ القـُـــــرْآنِـــي * صَلــَّـــــى اللهُ عَـلِـــيـــــهْ دَايْمَـــــة كـُـــــــــــــلّْ آنْ
الدخــــول:
نَسْتَـفـْـتـَــحْ طـَــرْزْ أوُزَانـِــــي * بـَـــاسْـــمْ الجَـــلالـَــة وَالصّْلَا ابْــقـَـلـْـبْ أوُ لسَــــانْ
عْـلــى الحبِـــيـــبْ المَـــدانـــي * وَالرّْضَـــى وَالرَّضْـــوَانْ عْــلـَــى آلـُـــو الحْــنــــانْ
وَسْـــــــلَامْ الله الـْـغـَــــــانِــــي * اعْــلـَـى الـْخُـلـَـفـَـــا الــــرَّاشـْـدِيـنْ طـُولْ الحْيـَــــانْ
وُلـَصْحَــــــابْ وُالـَعْـــيَــــانِــي * وَاللـِّــي شـَـــافـُـوهْ وُمَــنْ اصْغَــاوْ مَنُّــــه ابْـيـَـــــانْ
وَبَــعْـــدْ يَـا مَـــنْ يَصْغَـــانِـــي * هَـــذِي شِــكـَــايَــــة للـَـنّْـــبِــــي ابْـهـَــاذْ الزّمَــــــانْ
غَــادِي لـُـو بِـــيـهَــا عـَــانِـــي * حَــتـَّــى للـْمَـــسْـجِــدْ الشّْـــرِيــفْ نـُــورْ الـْعْيـَـــــانْ
نَــقـْـرَاهَـــا لـُــه بَــلـْـسَـــانِـــي * مَـــا بِـــــيــــنْ الـْــقـْــبَـــــرْ أوُ مَنْبْــرُه افْعَـزّْ الحْيَانْ
وَنْــقـُـــولْ أنُــــورْ اكـْـنَــانـِــي * جِــيـــتَـــكْ شَـــاكِـــي بَــاكِــي أوُ حَـايَرْ لـَدْهـَــــــانْ
القسم الثاني:
نَـسْتَـغْـفَـرْ للغَـفـَّــارْ * سَـرّْ وَلّا اجْهَـارْ * لِـيَا وَلـْهَلْ لـُـوزَارْ * فـَالزّمَـانْ الـْغْـرِيـــرْ
نَسْـتَغْفَـرْ كـُلّْ انْهَارْ * يَــايْمَــامْ لـَنْصَارْ * هَـلْ ينْفعْ لِسْتغفار * فـَـالـزّمان العْـسِـيــرْ
فَاتـُـوا قالـُوا لبْرَارْ * كـَمْ مَـنْ اسْتِغْفارْ * مَحْتاجْ للاستغفـارْ * حِيـثْ ذنْبـُه اكـْثِـيــرْ

وَأنـَــا شَفْــتْ مَــنْ اخْــوَانِــــي * مَــنْ شَهَّــدْ بالله وُبِــيكْ وُقـَــالـْــهـَـــا بَـاللـّْـــسـَـــــانْ
فـَـــالتـَّــــدُيـُّــــنْ امْـــــوَانـِـــي * لَا صَــــلَا فـُـــوقَـــتْـــهَــــا وَلَا اصْــيَـــــامْ إِتْـقـَـــانْ
وُشِـــي تـَــارَكْ بَــلـْــعَـــانِــــي * تـَــــــرْكْ الشـَّـهـْـــــوَة وَتـْــرَكْ أحْ أنـَـــــا وُكـَــــانْ
وَالـْـبَــعْــضْ عْـلى الـْعَـصْيَانِي * تَـــبْـــعُــــوا الهْــوَى وَهْــوَاوْا فَـالـْـمْـــلَاهِـي ازْمَانْ
جِــيتَــكْ مَنْ هَــوْلْ اكـْـنَـانـِــي * يـَـا مَحْـبُـــوبْ الرَّحْــمَــنْ لِــيـكْ شَـــاكِـي اخـْــــوَانْ
بَـــدْعُـــوا فَـاللـَّـهْــوْ الـوَانِــــي * الله يَــهْــدِيــــهُــــــمْ بِـــكْ حَــــالهُــــــمْ يَــزْيـَــــــانْ
القسم الثالث:
هَــذَا هُـوَ المَطـْلـوبْ * يَا طـْبِـيبْ القلوبْ * يَالحْبِيـبْ المَحْبُـوبْ * يـَا حْبِيبْ الحْبيبْ
حِينْ تْنَخْرَقْ لحْجُوبْ * بِينْ ذوكْ العْتُوبْ * رْغَبْ عَالمْ الغْيُوبْ * لِيسْ يَخْفاهْ غِيـبْ
هُـــوَ يَعـْفُـو وِيتُـوبْ * مَا يْخَـلي كـْرُوبْ * وِيصَرَّفْ مَا مَكتُوبْ * عَن اجْبِينْ الغْرِيبْ

هَــاذو هُــمَـــا صَـبْـعَـــــانـِــي * عْــلــَى الشـَّبـِّــيـــكْ امْــشَــابْكِـــيـــنْ عَــهْدْ لِـيمَـــانْ
هَــا هُـــوَ دَمْـــــعْ اعْــيَــانِـــي * فـُــــوقْ اخْـــدُودِي هَـطـَّـالْ كِيفْ هَطـْلـُوا امْـــــزَانْ
هَـــانِي مَـرْتَــاعَــشْ فَـــانـِـــي * هَـــانِــــي ابْقـَلـْبْ خَفـَّـاقْ افـْصَدْرِي مَــا سْــكــَــــانْ
هَـــانِــي مَحْـمُـــومْ النـَّـــانـِــي * هَــــانـِــــي انْــهَــــارْتْ اكـْـــوَايَـــمْ ذاتِي بَـالـْمْـحَانْ
الله أَنـُــــــــورْ اجْــــفَــــانـِـــي * مَــضْيـُــــــومْ جِــيــتْ مَـقـْهُـورْ امْثَقـَّـلْ بَالحـْـــــزَانْ
لَا تَـتْــرَكـْــنِـــي فـَـهْـــوَانـِـــي * وُلَا اتْـــــرَدّنِـــي خَــايَــــبْ لـَـتـْـــرَابْ لـُـــوطـَــــانْ
القسم الرابع:
يـَامَـنْ جَانَـا رَحْمَـة * وُجَـا بَالمْــرَاحْمَــة * ارْحَــمْ هَــاذ الأمَّــة * الهَـايْـمَة فَالأثـَـامْ
وَطلبْ لِهَـــا نَسْمَـة * مَــنْ لـَمْـقَــامْ لـَسْمَا * تَــاتِـيهَــا مَــنْ تَمَّــة * اتْهَبّْ بِينْ الغمَامْ
أوُتَسْـرِي مَنْ السّْمَا * لأرْضْـــنـَــا نَاسْمَـا * اتْعَطـَّرْ دَارْ أوُخِيمَة * أوُ اتْيَقـظْ النّيَـــامْ

جَـــاهَـــكْ عَــنْــدْ الـوَحْدَانِـــي * جَـاهْ امْشَـــرَّفْ وَعْـــظِـــيـــمْ يَا اسْـــرَاجْ الـْعْــيَـــانْ
وَحْـــنَــا رَغْـــمْ العَـصْيـَــانِــي * بَــــالله أوُبِــيـكْ انْــشَـــهّْــدُوا افْـــضَـــيّْ وَادْجَـــــانْ
ارْغَـــبْ مَــنْ لَا لـُــو ثـَـانـِــي * إيــتـُـــوبْ عْــلــَى عُـــصَــــاتْ أمّْـتَــكْ بَــــالحْسَـانْ
يـَـــا قُــــرَّتْ كـُـــلْ اعْـيَــانـِـي * اطـْـــلـَـــبْ لِـــنَـــا رَبْــعـَــة اتْـحَـدّْ هَـــاذْ الـْفـْـتـَـــانْ
اثـْــنَــــانِــي بَـــعْــدْ اثـْنـَـانِـــي * مَــــنْ الـْـقـُــــرْآنْ اجْـــمَعْـــتْـهُـــمْ هَــمَّـــة أوُ شَــانْ
رَبْعَـــــة مَــــنْ عَـــنْــدْ الغانِي * تَــغْــنِــــى هـَــــاذ الأمَّــــة ارْجَـــالـْــهَــا وُنَـسْـــوَانْ
القسم الخامس:
اهْــدَانـَـا للنَّـجْـدِيــنْ * صَحّْ قـُولـُه الزّيـنْ * وَحْــنَـايَا مَـخْـتَـارِيـنْ * وَاحَـدْ منْ اثنَانْ
مَـحْتَـاجِينْ الـْحَنِيــنْ * يَـا اشْرِيقْ الجْبِيـنْ * للرشْـدْ افـْلِينْ وُفـِيــنْ * بَاشْ لهْدَى ايْبَانْ
نَخْتَارُوا مَنْ نَجْدِيـنْ * وَاحَـدْ مَـنْ لـَثـْنِيـنْ * وِيكونْ اطرِيقْ الدينْ * وُلِيمان واحسان

يـَــامُـــولْ السَّــــــرّْ السَّــــانِي * يَــا حَــاجَـــبْ الحَــضْــرَة اللّا تـْـــرَاهَا اعْــــيـَــــانْ
ارْغَــــبْ دَايَـــمْ الـَحْسَـــانِـــي * إِيـــزَوَّدْنـَـــا بـَــــالرُّشْــدْ مَــا اصْعَــابْ إيـلـْـيـَــــــانْ
قَــالْ افْــضِيـلْ افْجِـيــــرَانـِــي * رَاهْ ارْشَــدْنـَـــــا انَــطـَّــالـْعُــوا احْـــزَابْ البْيَـــــــانْ
وَنْـفَـقـْـهُـــوا كـُـلّْ امْـعَــانـِـــي * فَـحْــــدِيـــث المُصْطـَفـَـــى وُسِــيــرْتُه كِــيفْ كـَـــانْ
قـُــلـْـتْ ارْشَـدْنـَــا لـَبْيـَـــانـِــي * وُفَــقـَّـهْــنَـــا فَحْــدِيـــثْ سِــيـــــدْ جَـــمْـــعْ الكـْـــوَانْ
لكِـــــنْ احْـتَـجْــنَـــــا ثـَــانـِــي * للتـَّــأيِــــيــدْ اللــِّـــــي بِــهْ كـَــــــاتْـسِــيــرْ البْـــــدَانْ
القسم السادس:
وِإلـَى هَــابْ التّأيِيـدْ * مَـنْ احْسَانُـه يْزِيـدْ * عَـنْ تَأيِـيـدُه تَـسْدِيـدْ * لا تَزْلــقْ العبَــــادْ
ويتـكـَـرَّمْ وِيــزِيـــدْ * ربّ غَـانِي امْجِـيـدْ * يَعْصَمْنَـا مَـنْ لمْرِيدْ * ويجعلنـــا افــــداد
هَـاذوا رَبْعَة فَنْـشِيدْ * اطـْلـَبْهُـــمْ الفْــرِيــدْ * فـالمْـدِينَـة وبْـعِـيــدْ * عن اتـراب البـلاد

فـَــاسْ امْـــرَاحَتْ لـَعْـيَــانـِــي * فــاسْ الـْمَـحْـبُـــوبَــة فَــاس مَـن اشْجَــاتْ لـْدْهـَــــانْ
لـَكِـــــنْ أنَـــــا مَكـْــــوَانِـــــي * مَـــا بَــاقِـــي لِــي مَــلـْــجـَــأ الـْغِـيـــرْ هَاذ المْكــَــانْ
نَــتْــضَــرَّعْ لـْمَـنْ انْشَـــانـِــي * وُنَــتـْــمَــــرَّغْ فَــــتْــــرَابْ أرْضْ طـَـــبّ الـْــبــْــدَانْ
وُنَـــتْـــوَسَّـــــلْ بَــلـْـسَـــانِـــي * أوُبْــقـَــلـْــبـِـــي أوُمُـهْجْتـِــي إيــــزُولْ هَاذ الهْــــوَانْ
اعْـــلـَى الـْغـــرْبْ الجُــوَّانـِـي * وَاهـْـلــُــــوا مَنْ هَـلْ لِـيمَـــانْ غِيـــرْ غـفـْلـُوا وُكـَـانْ
يَــمْــحِي جَــمْـعْ العَصْيَــانِــي * وِيـــتُــــوبْ وِيعْــفـُــو وِيــسْمَــحْ جُــودْ أوُ احْسَـــــانْ
القسم السابع:
لَاجَـلْ هَــاذ الرَّبْعَـة * جِيـتْ لـَكْ نَـسْعَــى * لا تْخِيَّبْ لِي مَسْعَـى * ابْجـَاهْ هَاذْ البْقِيعْ
أنَــا شَـرّْ مَـنْ ادْعَى * وُسَاكـْنِي مَا اوْعَى * وَلَا مَـنِّــي نَـفـْعَــــا * نَسْمَعْ ولَا انْطِيـــعْ
إيـولاهي بَـــــدْعَــة * أوُجَــاتْــنِي خَــادعة * رَفْعَتْ شَانِي رَفْعَة * وُبَانْ عِيبِي اسْرِيعْ

هـَــــانِــــــي عَــــاوَدْ ثـَــانِــي * جِــيـــتْ اللـَّـفْـجَــــرْ كـِـــي جَــاوْا لِـيهْ نَــاسْ لِيمَــانْ
بَـــعْـــدْ الصَّـــلَا تَـلـْقـَــــانِـــي * تـَـــمّْ افْــــبـَـــابْ جَـــبْــرِيــلْ النَّــــادِي بَــاللـّْــسَـــانْ
وَنْــقـُــولْ أنُـــورْ اكـْــنَـــانـِــي * يـَــــارُوحْ رَاحْـــــتِـــي يَـــا قـُـــرَّتْ جَمْــعْ الـْعْيـَـانْ
يَـــا بَـحْـــرْ الجُـــودَة رَانِـــــي * رَاجِــــي لأُمْــتَــــكْ فُــوطـَــانـِــي هَــمَّـــة وُشَـــــانْ
امْـــــزَاوَكْ فَــالـْحَــسْـنـَـانِــــي * وُفـْـــــــلَالـَّــة الزَّهْــــرَة بَـنْـتَــكْ شَـمْــسْ الـْكـْـــوَانْ
وُبْــأسَـــــدْ الشَّــجْـــعَــــانِــــي * عَــلِــي الـــزَّاهـــدْ العَــــابَـــدْ سِـيدْ أهْـلْ الحْسَـــــانْ
القسم الثامن:
سِيدِي يَا سِيدْ النَّاسْ * يَا عْـطِيـرْ النّْـفـَاسْ * مَاجِي وَاجَلْ مَنْ فَاسْ * خَايْفْ وُمَا مْئِيسْ
كِي صَفْرُوكِي مَكنَاسْ * كِي مْدُونْ المْرَاسْ * كِيفْ سْلَا كِيفْ سْلَاسْ * جَالهُمْ النّْحِيسْ
هَانِي كـُلي يَحْسَاسْ * بِـيـنْ مَا كـَـانْ بَاسْ * دَابَــا تَـفـْجَــى لـَغْلَاسْ * بَعْـدْ الفْـرَانْـسِيسْ

نَخْـتَـــمْ بَـالسَّبْـــعْ الـْـمَـثـَــانِــي * اصْـــلَا مَـتْـــوَاصْـــــلـَـة وَالسّْــلَامْ فِــــي كـُـــلّْ آنْ
عَــنَّــكْ يـَـا فَـضْـلْ الـْغـَــانِــــي * يَـــا شَـــافَـــــعْ الخْـــــلَايَــــقْ فـــنْــهَــارْ ابْـلَا أمَـانْ
يـَـازِيـــنْ الــــزّيــنْ السَّـــانـِـي * أَمَّــــنَــــا اهْـــــنَـــــــا وُأَمَّــــــنْ ذَاكْ لـُـــــوطَـــــانْ
جـَــاوْا الـْـقـُــومْ الطـّغْـــيَــانـِي * لـَـبْــلَادْنَـــا وُجَـــابُــوا لِـينَــــا كَـــمْ مَـــنْ افـْـتَـــــانْ
اظـْـهَـــــرْ فِـــيــنَـــا لـَـبْـــوَانِي * نَــبْــنِـــيـــــوْا اللـِّـــي هَــدْمُـــوهْ فـَاتْــنِيـنْ لـْـدْهـَــانْ
وَاسْـــلَامْ فِـي كـُـلّْ احْـيَــانـِــي * مَنْــسُـــومْ بَـــالنّْـسَــــايـَـمْ ذَا اقـْـبَــرْ نـُـورْ الـْـعْـيَـانْ
لـَحْــبَــــابِــي وَالـْجِــيـــرَانِـــي * وَهْـــلـِـي وُلَامْــتـِـي وَجْــمِـــيــعْ اللـِّـي افـْـلـُوطـَـانْ
وَاسْــمِـي فَــاتْـــمَـامْ أوُزَانـِــي * الغـْــرَابْـــلِــي الـْحَـــاجْ أحْـمَــدْ كـَـانْ فِـفـَاسْ كــَـانْ
وَالـْـيُـــومْ افْـطِــيــبَـــة رَانـِــي * فِـيهَـــا ارْغَـــبْــتْ فِــيهَــــا زَاوَكــْــتْ اعْظِـيمْ شَانْ
وَدْعِــيــتْ ابْـقـَلـْبْ اكـْنـَـانـِــي * يـَـــا مَــنْ اصْــغَــى لِـــهَــــا قـُولْ آمِيـنْ مَنْ الكـْنَانْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ass-warchane.ahlamontada.com
 
النحل أزمة من أزمات التوثيق-قراءة في بعض قصائد ديوان الشيخ المرحوم الحاج أحمد سهوم بقلم ذ. عبدالجليل بدزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الملحون - ديوان الحاج أحمد سهوم
» شاعر الملحون الحاج محمد بن عمر الملحوني رحمه الله بقلم ذ. محمد بوعابد سبط الشيخ
» موسوعة الملحون - ديوان الحاج أحمد الكندوز
» الشيخ محمد بن سليمان الفاسي: شمس أفلت قبل وقت غروبها ذ. عبدالجليل بدزي
» ديوان الشيخ بنعطية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الورشان لفن الملحون والتراث المغربي :: جمعية الورشان لفن الملحون والتراث المغربي :: دواوين وكتب ومقالات لها علاقة بفن الملحون-
انتقل الى: